الاثنين، 4 فبراير 2008

لـبـيت الله تـحـن نفسي وتـتـوق










إن الزائر لبيت الله الحرام ليجد ما يسر وتطيب به النفوس , كيف لا و أنك حينما تتأمل تجد طلاب العلم مع مشايخهم يتدارسون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , وتجد العباد في طوافهم و مع مصاحفهم , وتجد الأغنياء والفقراء يطوفون بزي واحد , لا تميز ولا تفضيل إلا لمن زاد تقاه , تجد من الناس من هو كالنحلة , طواف في حلق الذكر , هناك رياض القرآن و مراتع العلم التي أمرنا بلزومها , كلهم في شغل مع الله , هناك تيقن أن الأمة مازالت بخير , هناك تقر أعيننا ونستبشر بجيل قادم يحمل على عاتقه نصرة هذا الدين , هناك حيث العالم كالقرية بالفعل , تجد العربي و الفارسي و الغربي في بقعه واحدة , لا مزية ولا عصبية بل دين يسع العرب و العجم .

رأيت أحد الشباب العرب يصلي بخشوع لم مثله , لم أشك في أن الطير قد يقف على رأسه ظنَّ منها أنه سارية .!

و رأيت من الشيوخ العباد من يطيل السجود حتى لتظن أنه قبض في سجوده .

أسأل الله أن يعلي راية الإسلام , وأن يرينا الحق حق ويرزقنا إتباعه و أن يرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه إنه ولي ذلك والقادر عليه .






وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

هناك تعليق واحد:

aziz يقول...

جولة ممتعه جدا
وروحانيه للغايه

بس الصورة المرفقه عزيزي هي للمسجد النبوي الشريف.