[ اعلامنا العربي يشتكي ]
كلنا يعلم دور الإعلام و تأثيره في المجتمع , فمتى ما صلح الإعلام كان هذا دلالة على صلاح المجتمع , و العكس كذلك .
إن المتابع الأن لإعلامنا العربي ليجد العجب العجاب , والله أصبحنا نخاف على أنفسنا فضلاً عن أهلنا .!
لقد أصبحت بعض قنوات إعلامنا محقن مخدر لشباب الإسلام , يحبط من العزائم ولا يدعو إلى الفضائل , تبث كل غث و تدع كل سمين و كأنها بهذا تنافس القنوات الغربية في إفساد الشباب ! وللأسف نجد أن هدف القنوات العربية الربح ولو على حساب الأمة .
يحكي لي أحد الزملاء أنه كان يتابع أحد الأفلام و معه أخوة و كان الأمور تسير على ما يرام والأعين شاخصة على الشاشة , و كانت اللقطة تصور مظاهر الفرح بفوز البطل في سباق السيارات يقول أنه صدم حين رأي نساء يغطين ربع أجسادهن وهن يشجعن البطل .!
و من أمثلة الإنحطاط الإعلامي في العالم العربي قنوات الدجل و الشعوذة التي بدأت بالإنتشار .
و في وقتنا الحالي تُدورك الوضع و قامت قنوات إسلامية حاربت وحُوربت إلى أن قامت بفضل الله ولا تُنكر جهودها , ولكن لو أحصينا عددها لوجدناها لا تتجاوز أصابع اليدين , بينما القنوات الأخرى تتجاوز المئات .
ما سبق كان وصف عام للساحة الإعلامية المرئية . وهو لا يخفى عليكم .
بقي أن تنطرق للحل الذي يسهم ويساعد في إنشاء إعلام ينمي ولا يهدم يرتقي ولا ينزوي .
[ بعض الحلول المقترحة ]
1/ توفير القنوات الهادفة من قبل رب البيت الأسرته .
2/ التوعية بمخاطر القنوات الفاسدة و حذفها إن أمكن .
3/ تكثيف الدور الدعوي و التربوي في التحذير من القنوات الهابطة في المدارس و المساجد .
[ مسك الختام الأسرة لبنة في المجتمع متى ما صلحت صلح المجتمع ]
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق